مساهمة المؤرّخين الأرثوذكس في التأريخ

مساهمة المؤرّخين الأرثوذكس في التأريخ، هو عنوان المؤتمر الذي دعا إليه دير سيّدة البلمند البطريركيّ ومعهد التاريخ والآثار والتراث المشرقيّ، في جامعة البلمند، بين 12 و14 آذار 2007 وانقعد في قاعة فادي وجورج جحا في الدير. وقدّم المحاضرت باللغات الثلاث العربيّة والفرنسيّة والإنكليزيّة أساتذة وأكاديميّون من لبنان والخارج.

 ما دفع إلى البحث حول المؤرّخين هو إلقاء الضوء عليهم أوّلاً، وكشف النقاب عنهم ودراسة أعمالهم وتحليل مدى تأثّرهم بانتمائهم الأرثوذكسيّ الأنطاكيّ، وثالثًا الإطّلاع على كيفيّة تعاطيهم بالشأن الوطنيّ. أمّا إشكاليّة المؤتمر فهي على أكثر من مستوى. 
على صعيد لاطائفيّة المؤرّخين: هل فصل المؤرّخون الأرثوذكس فصلاً كاملاً بين التاريخ الدينيّ والتاريخ السياسيّ؟
على صعيد الموضوعيّة التاريخيّة: هل اقتصرت موضوعيّتهم على فصلهم التاريخ الدينيّ عن التاريخ المدنيّ أم تعدّته إلى التجرّد الكامل؟
على صعيد المذاهب التاريخيّة: ما مدى التزامهم بأيّ مذهب تاريخيّ علميّ؟ هل كان لهم منهج خاصّ التزموه في عملهم التأريخيّ؟ أم أنّ تشابهًا يضمّهم إلى سواهم من المؤرّخين؟.
محاضرة الافتتاح كانت بقلم أحمد بيضون وعنوانها: الانتماء الطائفيّ والتوجّهات المعرفيّة عند مؤرّخينا المعاصرين. أمّا المحاور فكانت على الشكل التالي:
التاريخ عند الإخباريّين
تاريخ قديم
تاريخ المناطق
تاريخ كنسيّ
التاريخ كتعبير عن الانتماء القوميّ
المؤرّخ شاهد على عصره
مؤرّخو الأعلام
التاريخ علم حديث
التاريخ منطلق للفكر والانتماء
الجلسة الختاميّة: نتيجة ورؤية مستقبليّة
صدرت أعمال هذا المؤتمر في كتاب يحمل العنوان ذاته.