المرصد الثقافيّ وسياسات المتاحف
المرصد الثقافيّ وسياسات المتاحف هو مؤتمر تشاركيّ بين معهد العلوم الاجتماعيّة، الفرع الثالث في الجامعة اللبنانيّة، ومعهد الآثار والتراث ودراسات الشرق الأدنى في جامعة البلمند، عقد بين 11و13 كانون الثاني 2012. استضافت جامعة البلمند المؤتمر العلمي بعنوان "المرصد الثقافي وسياسات المتاحف" والذي كان قد انطلق برعاية رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين وبالتعاون بين الجامعة اللبنانية وجامعة البلمند ووزارة الثقافة ومنظمة الأونيسكو، في مبنى معهد السياحة وإدارة الفنادق في حرم جامعة البلمند بحضور نائب رئيس جامعة البلمند الدكتور جورج نحاس، ومنسقة المؤتمر الدكتورة مهى كيال، وأساتذة وخبراء واختصاصيين وحشد من الطلاب.
دارت الجلسة الأولى تحت عنوان «أنساق العمارة، شروط البناء المتحفي والمادة المتحفية» تحدّث فيها الاستشاري في هندسة الترميم المهندس فادي هندي عن "المتاحف في لبنان وطرائق ترميمها" مستعرضًا كنموذج للبحث (موقع حمّام عز الدين في طرابلس، ومتحف صيدا) من حيث التاريخ والدراسات الشاملة حولهما، وعمليات الترميم بكل تفاصيلها التي نفذت فيهما قديمًا وحديثًا.
أما عن "المحافظة الوقائية وشروط البناء المتحفي"، فحاضرت الدكتورة سماح الصرارفي من المعهد الوطني للتراث - دائرة التنمية المتحفية من تونس، ركّزت فيها على دَور المتاحف وأهميتها في الحفاظ على التراث المادي للأجيال الحاضرة والمستقبلية، والذي يتعرّض غالبًا للخطر والتلف بسبب الأضرار البيولوجية والكيميائية والملوِّثات إضافة إلى التعامل البشري غير المسؤول مع المتاحف. ومن جامعة حلوان في مصر ومن كلية التربية الفنية فيها ركزت الدكتورة سرية عبد الرازق صدقي على إحياء «المتحف الشعبي وحلقات التواصل التراثي» من خلال التربية المتحفية ودورها في التنمية الاقتصادية.
الجلسة الثانية كانت بعنوان «المتحف والذاكرة في مقاربات تنموية متنوّعة» ترأستها الأمينة العامة للجنة الوطنية للأونيسكو الدكتورة زهيدة درويش جبور من الجامعة اللبنانية وشدّدت على هدف المؤتمر الكبير بالحفاظ على الذاكرة الجماعية والهويّة الثقافية في ظل تعميم ثقافة موحّدة تنشرها العولمة في عالمنا الحديث. وتناولت الدكتورة ماكي معلوف من الجامعة اللبنانية "المواقع السلوكية وأبعادها البيئية والاجتماعية"، وعن "دَور المجتمع المدني في تنمية المتاحف" تحدّث رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي الدكتور نزيه كبارة، معدِّدًا إنجازات المجتمع المدني منذ التاريخ على صعيد التنمية الشاملة خصوصًا وأنها تشكِّل مؤشّرًا أساسيًّا لإنشاء متحف وأكثر في طرابلس. اختتمت المحاضرات مع الدكتور جان حجار حول "كتابة الذاكرة الجماعية كرافعة لمشاريع التنمية" منطلقًا من القول إن التاريخ يُكتب للسلطة الحاكمة، أما الذاكرة فيكتبها الفقراء.
دارت الجلسة الأولى تحت عنوان «أنساق العمارة، شروط البناء المتحفي والمادة المتحفية» تحدّث فيها الاستشاري في هندسة الترميم المهندس فادي هندي عن "المتاحف في لبنان وطرائق ترميمها" مستعرضًا كنموذج للبحث (موقع حمّام عز الدين في طرابلس، ومتحف صيدا) من حيث التاريخ والدراسات الشاملة حولهما، وعمليات الترميم بكل تفاصيلها التي نفذت فيهما قديمًا وحديثًا.
أما عن "المحافظة الوقائية وشروط البناء المتحفي"، فحاضرت الدكتورة سماح الصرارفي من المعهد الوطني للتراث - دائرة التنمية المتحفية من تونس، ركّزت فيها على دَور المتاحف وأهميتها في الحفاظ على التراث المادي للأجيال الحاضرة والمستقبلية، والذي يتعرّض غالبًا للخطر والتلف بسبب الأضرار البيولوجية والكيميائية والملوِّثات إضافة إلى التعامل البشري غير المسؤول مع المتاحف. ومن جامعة حلوان في مصر ومن كلية التربية الفنية فيها ركزت الدكتورة سرية عبد الرازق صدقي على إحياء «المتحف الشعبي وحلقات التواصل التراثي» من خلال التربية المتحفية ودورها في التنمية الاقتصادية.
الجلسة الثانية كانت بعنوان «المتحف والذاكرة في مقاربات تنموية متنوّعة» ترأستها الأمينة العامة للجنة الوطنية للأونيسكو الدكتورة زهيدة درويش جبور من الجامعة اللبنانية وشدّدت على هدف المؤتمر الكبير بالحفاظ على الذاكرة الجماعية والهويّة الثقافية في ظل تعميم ثقافة موحّدة تنشرها العولمة في عالمنا الحديث. وتناولت الدكتورة ماكي معلوف من الجامعة اللبنانية "المواقع السلوكية وأبعادها البيئية والاجتماعية"، وعن "دَور المجتمع المدني في تنمية المتاحف" تحدّث رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي الدكتور نزيه كبارة، معدِّدًا إنجازات المجتمع المدني منذ التاريخ على صعيد التنمية الشاملة خصوصًا وأنها تشكِّل مؤشّرًا أساسيًّا لإنشاء متحف وأكثر في طرابلس. اختتمت المحاضرات مع الدكتور جان حجار حول "كتابة الذاكرة الجماعية كرافعة لمشاريع التنمية" منطلقًا من القول إن التاريخ يُكتب للسلطة الحاكمة، أما الذاكرة فيكتبها الفقراء.
Date:
11-13 كانون الثاني 2012