قاعدة بيانات مخطوطات الأناجيل الأربعة باللغة العربية
يقدّم هذا المشروع أوّل قاعدة بيانات (Database) في العالم لجمع النصوص العربيّة للأناجيل الأربعة وحفظها ودراستها. ولكن ما يميّز هذا المشروع حقًّا، كونه يجمع نصوص الأناجيل الأربعة ليس فقط من مخطوطات الكتاب المقدّس، بل وأيضًا من كتب الأناجيل الطقسيّة، وكذلك، وهذا ما يتفرّد به، من كتب الأدب الدفاعيّ الإسلاميّ-المسيحيّ. كما يتمّ العمل حاليًّا على إضافة كلّ الاستشهادات بنصوص الأناجيل الأربعة التي ترد في الأدب العربيّ بشكلٍ عامّ.
ولا تنحصر أهمية هذا المشروع بكونه مكانًا لحفظ وتجميع النصوص فقط، رغم ريادته العالميّة، بل تتعداها كونه يؤّن دراسة النصوص، عبر إمكانيّة إجراء العديد من المقابلات بين مختلف محتوياته. فالمقابلات والمقارنات يمكن إجراؤها: على صعيد المكان، والزمان، والنسّاخ، والأنواع، بالإضافة إلى مقابلات النصوص المختلفة، الأمر الذي سيسهّل عمل الدارسين في مختلف المجالات.فدارسو الكتاب المقدّس، ودارسو اللاهوت، ليسوا وحدهم مَن سيستفيد من الإمكانيّات التي يقدّمها هذا المشروع، بل سيستفيد كذلك دارسو تاريخ النصوص، المقدّسة وغيرها، ودارسو التاريخ بشكل عامّ، والمهتمّون بدراسة الخطّ العربيّ وتطوّره، ودارسو الـباليوغرافيا. كما سيجد المهتمّون بالدراسات الأدبية في هذا المشروع ضالتهم المنشودة لدراسة تأثير النصوص المقدّسة على الأدب في العصور المختلفة.
كلّ ذلك لأن قاعدة البيانات لا تجمع فقط النصوص (transcription) بل أيضًا صورًا رقميّة (digital) من المخطوطات لكلّ النصوص. كما يحتوي تعريفاًاكاملاً كوديكولوجيًا للمخطوطات، تغني الدارسين عن العودة إلى فهارس المخطوطات، وهذه الفهارس كذلك يتيح الوصول إليها بسهولة نقرة بسيطة.
كما ينفرد هذا المشروع بإمكانيّة استعماله في أيّ مكان في العالم مرتبط بالشبكة العالميّة. واستعماله لا يعني فقط الوصول إلى محتوياته والاستفادة منها، بل كذلك إمكانيّة إدخال معلومات جديدة عليه (نصوص وصور)، ونشرها، بعد موافقة القيّمين. ويرافق كلّ هذا سهولة العمل والتعامل مع قاعدة البيانات التي تتمتّع بواجهة استعمال سهلة وواضحة وبسيطة. هذه السهولة وتعدّد المهام جاءت بسبب التقنيّة العالية، والأكثر تقدّمًا، التي استعملت في بناء قاعدة البيانات الأولى في العالم لنصوص الأنجيل العربي.
رابط الموقع
ولا تنحصر أهمية هذا المشروع بكونه مكانًا لحفظ وتجميع النصوص فقط، رغم ريادته العالميّة، بل تتعداها كونه يؤّن دراسة النصوص، عبر إمكانيّة إجراء العديد من المقابلات بين مختلف محتوياته. فالمقابلات والمقارنات يمكن إجراؤها: على صعيد المكان، والزمان، والنسّاخ، والأنواع، بالإضافة إلى مقابلات النصوص المختلفة، الأمر الذي سيسهّل عمل الدارسين في مختلف المجالات.فدارسو الكتاب المقدّس، ودارسو اللاهوت، ليسوا وحدهم مَن سيستفيد من الإمكانيّات التي يقدّمها هذا المشروع، بل سيستفيد كذلك دارسو تاريخ النصوص، المقدّسة وغيرها، ودارسو التاريخ بشكل عامّ، والمهتمّون بدراسة الخطّ العربيّ وتطوّره، ودارسو الـباليوغرافيا. كما سيجد المهتمّون بالدراسات الأدبية في هذا المشروع ضالتهم المنشودة لدراسة تأثير النصوص المقدّسة على الأدب في العصور المختلفة.
كلّ ذلك لأن قاعدة البيانات لا تجمع فقط النصوص (transcription) بل أيضًا صورًا رقميّة (digital) من المخطوطات لكلّ النصوص. كما يحتوي تعريفاًاكاملاً كوديكولوجيًا للمخطوطات، تغني الدارسين عن العودة إلى فهارس المخطوطات، وهذه الفهارس كذلك يتيح الوصول إليها بسهولة نقرة بسيطة.
كما ينفرد هذا المشروع بإمكانيّة استعماله في أيّ مكان في العالم مرتبط بالشبكة العالميّة. واستعماله لا يعني فقط الوصول إلى محتوياته والاستفادة منها، بل كذلك إمكانيّة إدخال معلومات جديدة عليه (نصوص وصور)، ونشرها، بعد موافقة القيّمين. ويرافق كلّ هذا سهولة العمل والتعامل مع قاعدة البيانات التي تتمتّع بواجهة استعمال سهلة وواضحة وبسيطة. هذه السهولة وتعدّد المهام جاءت بسبب التقنيّة العالية، والأكثر تقدّمًا، التي استعملت في بناء قاعدة البيانات الأولى في العالم لنصوص الأنجيل العربي.
رابط الموقع